الرئيسية
جه النبي صلى الله عليه وسلم، ورد في الحديث الصحيح الذي خرجه الإمام البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وجهاً، وأحسن الناس خلقا - فالخلق غير الخُلق- ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير).
وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-كالشمس والقمر مستديراً).
أما شعره صلى الله عليه وسلم فليس بالجعد القطط ولا بالسبط، يعني: شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- بين النعومة والخشونة، فليس بناعم نعومه كاملة، وليس بخشن، فهو وسط بين هذا وذاك، ولقد توفاه الله عز وجل وليس في شعر رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
أما عيناه صلى الله عليه وسلم: فقد كان -صلى الله عليه وسلم- أدعج العينين، يعني: شديدة السواد، وقد ورد في الحديث عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كنت أنظر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقول: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أكحل وهو ليس بأكحل، من شدة سواد عينيه).
أما أنف النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أقنى الأنف، يعني: طويل الأنف، دقيق الأرنبة، يعني: أرنبة الأنف وأقصى الأنف، ولم تكن ضخمة، ولكن بصورة رقيقة وجميلة وجذابة، يستحسنها كل من ينظر إليها.
أما فم النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان ضليع الفم، أي: كبير الفم، مفلج الأسنان، إذا تكلم رئي كالنور من بين ثناياه، فقد جاء في صحيح الإمام الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (كان -صلى الله عليه وسلم- ضليع الفم، مفلج الأسنان، إذا تكلم رئي كالنور من بين ثناياه)، وأسنانه جميلة وليست متراكبة، وإنما بين كل سن وسن فلجة جميلة ، وهذا يدل على طيب رائحة الفم.
أما حاجب النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان طويلاً ومقوساً من غير التقاء بالحاجب الآخر، وبين حاجبيه عرق يدره الغضب، إذا غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- احمر وجهه وانتفخ هذا العرق بين حاجبيه، وكان واسع الجبين .
أما عنقه صلى الله عليه وسلم فكأنه إبريق من الفضة .
أما لحية النبي صلى الله عليه وسلم: فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- كث اللحية، أي: وافر الشعر، وهذا أكبر دليل على أن اللحية سنة من سنن الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-
أما صدره صلى الله عليه وسلم فقد كان صدره -صلى الله عليه وسلم- عريضا، وكان عريض الكتفين، وله شعر في صدره، من صدره إلى سرته ، واتساع الصدر واتساع الكتفين يدل على القوة، وسواء الصدر مع البطن يعني: أنه ليست له بطن كبيرة خارجة عن حدها. وكان -صلى الله عليه وسلم- ضخم الكفين، ضخم الذراعين، وضخم القدمين، مشدود العضلات.
منقول للفايده
وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-كالشمس والقمر مستديراً).
أما شعره صلى الله عليه وسلم فليس بالجعد القطط ولا بالسبط، يعني: شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- بين النعومة والخشونة، فليس بناعم نعومه كاملة، وليس بخشن، فهو وسط بين هذا وذاك، ولقد توفاه الله عز وجل وليس في شعر رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
أما عيناه صلى الله عليه وسلم: فقد كان -صلى الله عليه وسلم- أدعج العينين، يعني: شديدة السواد، وقد ورد في الحديث عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كنت أنظر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقول: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أكحل وهو ليس بأكحل، من شدة سواد عينيه).
أما أنف النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أقنى الأنف، يعني: طويل الأنف، دقيق الأرنبة، يعني: أرنبة الأنف وأقصى الأنف، ولم تكن ضخمة، ولكن بصورة رقيقة وجميلة وجذابة، يستحسنها كل من ينظر إليها.
أما فم النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان ضليع الفم، أي: كبير الفم، مفلج الأسنان، إذا تكلم رئي كالنور من بين ثناياه، فقد جاء في صحيح الإمام الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (كان -صلى الله عليه وسلم- ضليع الفم، مفلج الأسنان، إذا تكلم رئي كالنور من بين ثناياه)، وأسنانه جميلة وليست متراكبة، وإنما بين كل سن وسن فلجة جميلة ، وهذا يدل على طيب رائحة الفم.
أما حاجب النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان طويلاً ومقوساً من غير التقاء بالحاجب الآخر، وبين حاجبيه عرق يدره الغضب، إذا غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- احمر وجهه وانتفخ هذا العرق بين حاجبيه، وكان واسع الجبين .
أما عنقه صلى الله عليه وسلم فكأنه إبريق من الفضة .
أما لحية النبي صلى الله عليه وسلم: فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- كث اللحية، أي: وافر الشعر، وهذا أكبر دليل على أن اللحية سنة من سنن الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-
أما صدره صلى الله عليه وسلم فقد كان صدره -صلى الله عليه وسلم- عريضا، وكان عريض الكتفين، وله شعر في صدره، من صدره إلى سرته ، واتساع الصدر واتساع الكتفين يدل على القوة، وسواء الصدر مع البطن يعني: أنه ليست له بطن كبيرة خارجة عن حدها. وكان -صلى الله عليه وسلم- ضخم الكفين، ضخم الذراعين، وضخم القدمين، مشدود العضلات.
منقول للفايده
